سيأتى اليوم الذى سترحل فيه من الدنيا بعملك بخيره وشره فهل انت مستعد لهذا اللقاء ، الكل سيتمنى العودة ولو لحظات المؤمن لزيادة الخير و العاصى للاستغفار وعمل الصالحات ،فاعتصم بحبل الله وكن معه ستنجح فى الدارين = يا الله ثبتنى على الحق اليقين » يا الله عصيتك كثيرا فأقبلنى وارحمنى ما بين صراع دائما بين الإنسان واعدائه الشيطان ونفسه والدنيا ، فمن تمسك بحبل الله نجا منهم جميعا ، ومن ترك نفسه للهوى أوقع نفسه فى الفخ وخسر دنياه و آخرته . اسلام : هو فى سقر سعاد : إن المتقين في جنات ونهر وقفت الجدة زينب أمام القبور قائلة : وخير لباس المرء طاعة ربه ولا خير في من كان لله عاصى فلو كانت الدنيا تدوم لأهلها لكان رسول الله حيا وباقيا ولكنها تفنى ويفنى نعيمها وتبقى المعاصى والذنوب
22 parts