أثناء الحرب كانت الفتاة مصرة على استكمال دراستها الجامعية على الرغم من محاولات والديها في منعها من ذلك من شدة خطورة ما تمر به البلاد، وأثناء بقائها في الجامعة وقعت في حب شاب الذي اعترف لها بمدى الحب الذي يكنه لها قلبه، وبالفعل تعاهدا على الزواج بمجرد الانتهاء من عامها الأخير، والوقت قد حان على امتحانات هذا العام الأخير والفتاة فرحة بقرب بقائها للأبد مع حبيب قلبها، ولكن بيوم من الأيام تتأخر فيه الفتاة عن ميعادها المعتاد فيضطر الشاب لتوصيلها إلى منزلها خوفا عليها من المخاطر التي قد تواجهها في طريق عودتها، وفجأة يجدان كل من حولهما يركض خوفا وذعرا إذ أن بالسماء طائرة تقصف بلا رحمة، ويكون من نصيب الشاب والفتاة اللقاء في السماء بدلا من الأرض.