كانت تتابع ملامحه الرجوليه الجذابه بهيام فهو أصبح زوجها بعد عشق استمر عام...
رفعت أحد أصابعها و اخذت تتجول به علي وجهه..
ابتسمت بخجل علي ذكري ليله أمس التي كانت صاخبه...
شهر مر علي زواجهم و لم تخرج من غرفتهم...
يغرقها فقط بعشقه و حنان ارتفعت دقات قلبها علي حركه عينه التي تدل علي إستيقظه...
هربت تحت الغطاء تمثل النوم ليفتح هو عينه بتثقل ثم نظر لها مبتسماً...
نالها و هذا ما كان يريده استمتع معها كثيرا بعد سنه من فعل المستحيل لتكون بين أحضانه...
قرص خدها بمرح قائلا..
= أفتح عينك يا وحش عارف أنك صاحيه... إيدك اللي اتحركت علي وشي كشفتك...
ابتسمت بخجل أكبر ثم فتحت عيناها تدريجيا ...
ليقبل هو شفتيها المنتفخه بحنان قائلا بهمس و هو يحرك يده علي زرعها الناعم الطويل...
= ابتسامتك حلوه اوي مش عايزها تختفي ابدا بعد النهارده...
قبلت يده بعشق يتطاير من عيناها التي تشبه سواد الليل...
ثم ضمت نفسها داخل صدره تريد سماع دقاته التي تدل علي عشقه لها...
ثم اردفت...
= طول ما انت جانبي هفضل سعيده و فوق السحاب...
لم يرد عليها بالكلمات بل سحبها من عنقها مقبلا شفتيها بجنون و رغبه تصرخ بها عينه......
ظل يقبلها و يده تتخلص من ملابسها ليبدأ معها رحله جديده من ليالي عشقهم...
بعد مرور أربع ساعات وصلت الطائره الخاصه به ارض الوطن بعد إنتهاء شهر