ككل يوم أنتظر ساعة معينة، تلك الساعة حيت الكل يخلد في نوم عميق أنتظر تلك الساعة تماما لأزيل قناع السعادة.. لعنة الحزن في عقلي ألاف الأفكار المتضاربة ولا أحمل في قلبي سوى مشاعر الحب من طرف واحد و الإنكسار ، أجلس منهمكة على رف الحياة أحتسي من كوب حنطل أيامي و لا يزداد طعمه إلا مرارة يوما بعد يوم حزني الذي أصبح اول وفي اصادفه في حياتي مرارة الحب من طرف واحد كسكرات الموت نعم كما قلت يا عزيزي انا مجرد خادمة و لا شيء غير هذا