في ذلك البيت الهش الذي لا يسمع فيه الا صوت المطر وهو يتسلل من سطح البيت إلى داخل غرفة تلك الجميلة التي كانت تضم ساقيها إلى صدرها مستندة رأسها على الحائط تفكر في أمها التي ذهبت دون توديعها حتى . بقيت شاردة تفكر في تفاصيل أمها وطيبتها وتبكي على رحيل أمها التي كانت أغلى شيء في حياتها صوت فتح الباب بقوة دوى المكان . لتقفز من سريرها بخوف وقلبها يكاد يخرج من قفصها الصدري ومن غيره والدها او لنسميه الوحش الجشع بدأت ترتجف وتتقدم نحو الباب بحركات متباطئة لتقف في مكانها إثر صراخه السيد كيم :إسمك أين أنتي أيتها العاهرة .(بصراخ شديد) فتحت باب الغرفة ونزلت للأسفل والخوف يكاد يقتلها السيد كيم:إذن أنتي هنا هيا أين هو فطوري إسمك (بتلعثم ):. أب أبي ...لايوجد هناك طع.طعام السيد كيم :لايهمني يالعينة أحضريه بسرعة إسمك:ولكن السيد كيم :دون لكن هيا (بغضب وضراخ شديد) إسمك:من أين سأحضره أبي السيد كيم : كم مرة أخبرتك الا تناديني أبي انه حتى لايليق عليك يامتخلفة (صوت صفعة دوى المكان) سقطت تلك الجميلة على الأرض من قوة الصفعة لتمسك خذها المتورد وتنظر لوالدها بأعين باكية السيد كيم:لا تنظري الي هكذا أفهمتي لا احب بكاء التماسيح لكن هذه البداية فقط دعيني أكمل إسمك:أرجوك لاتفعل أرجوك (بترجي وبكاء) ليخرج السوط غير آبه لبكاء تلك الملاك ويبدأ بضربها دون أي رحمة وهي فقط تبكي انتفض السيد كيم من مكانه بعدما سمع صوت إطلاق النار ليفتح باب البيت بقوة مما أدى إلى إنهياره ليدخل شاب في 23من عمره ذو جسم ضخم واعين بندقية كل مايوصف فيه هو وسامته وإثارته ليردف :إذن سيد كيم لعنة أين أخذت الملفاة (بحدة وصراخ) السيد كيم: ااا ل.لم ..افعل جونكوك:اتعرف انني لا احب الكذب هيا اعطيني اياه قبل ان تصبح جثة للكلاب السيد كيم:اقسم لم افعل نفذ صبر ذلك الوسيم ليبدأ بضرب السيد كيم بكل قسوة وقوة حتى احس بيدين صغيرتين تحاول ابعاد يديه ليسرق نظره منها ويرى تلك الملاك الجميلة شفاهها الكرزية وخذوذها المتوردة مع آثار صفعات وجروح شعرها الأسود الطويل وغرتها التي تغطي كامل جبينها ليقسم انها ملاك ساقطة من الجنة بقي تواصل العينين بينها ..... يتبعAll Rights Reserved