_هل أنت ِ بخير؟
_نعم بخير لا مثيل له آلا ترى!
_بل، حالك لا يعجبني
_ومنذ متى أُعجب أحدًا.
_ماذا بكِ!
_وضعت يداها على قلبها وصرخت: تعبت، بل تدمرت روحي المسكينة، تحملت الكثير منذ صُغري، من يراني يشفق من وجهي الذي بات وكأني عجوزًا، قلبي يصرخ آلمًا، عقلي يعاتبني علي حَمل تلك الهموم مُبكرًا، ولكن لم يكن العيب لدي، بل من قسوة العالم تلك القسوة التي أنهت عالمي البرئ.
_هل عرفت ماذا بي؟
_لا أعرف ماذا أقول؟
_ضحكت وما الجديد، لهذا السبب لا أشكي لأحد، فذنبِ أنني وقعت أسيرة عشق من لا يرحم💘.
"شهد عيد"