مدّي بساطي واملئي أكوابي وانسي العتاب، فقد نسيت عتابي عيناك يا بغداد، منذ طفولتي شمسان نائمتان في أهدابي لا تنكري وجهي فأنت حبيبتي وورود مائدتي، وكأس شرابي بغداد جئتك كالسّفينة متعباً أخفي جراحاتي وراء ثيابي أنا ذلك البحّار أنفق عمره في البحث عن حبٍّ وعن أحباب بغداد طرت على حرير عباءة وعلى ضفائر زينب ورباب 🇮🇶🌙All Rights Reserved