
المرأة المؤمنة مملكتها بيتها وان خرجت منه فلضرورة كأن تحتاج للعمل او يحتاج العمل اليها و عند انتفاء الضرورة تعود ادراجها لمملكتها محتشمة محترمة مغفورا لها باذن الله سبحانه فمهمة المرأة في بيتها وتحصين زوجها ، وتربيتها ﻻبنائها أشرف وأكمل من أي عمل آخر فﻻ مقارنة بين حفنة من الدوﻻرات وبين ضياع اﻻسرة واﻻوﻻد، وبالمقابل ترى كثيرا من النساء السافرات يجعلن من الشارع مسرحا للزينة والعطر والمكياج وعرض الازياء فيكون البيت مكانا للراحة من المساحيق والكعب العالي وادوات اﻻغراء فيشعر الزوج باﻻهانة من التي فرض الله عليها احترامه و حسن معاشرته فﻻ يرى من زوجته من اﻻثارة واﻻغراء الذي يراه السائق والعامل والموظف والغرباء مما يؤدي الى الطﻻق السلبي زوجان يعيشان في بيت واحد ولكن كل واحد منهما يبحث عن سعادته بعيدا عن اﻵخر ، ازواج غرباء في بيت واحد ناهيك عن اﻷمراض النفسية لﻻسرة كاملة وكل ذلك ﻻبتعاد الزوج عن منهج الله في اختيار الزوجة المحجبة الصالحة ومن ابتعاد الزوجة عن منهج الله في الستر والحشمة واﻻبتعاد عن الفتنة في التعري واﻻختﻻط وترك المملكة الحقيقية للمرأة (البيت) المؤمن هداني الله واياكم لما فيه خيرناAll Rights Reserved
1 part