جوهرة الحياة_لمسة زمردية زاهية نشرت من خلال تلألأ اريجها شعاعا قرمزيا فاتحة بذلك عبر قدرتها مجالا متألقا نحو ذلك الافق الصافي_لكن ما لم يدركه احد_أن خلف ضوئها الباهر_وقدرتها المميزة_قادت كل شئ الي الحضيض الأزلي_فقد في غفلة اصابت الجميع_انطلقت اوتار المستقبل لتخط لهذه الحقبة الزمنية لمسة جديدة_حقبة بداية النهاية
لترسم له طريقا فريدا يهدي به الافق العالي نحو سماء سرمدية جديدة_المضي من نقطة الصفر حيث تلك العينة اللامعة قد اندثرت في اوراق الزمن المنسي
وبعد تلك الحملة الازلية التي قامت به جماعة (الريغاتسي)لتعيد لذلك الواقع صوابه المفقود
رينسارو هيرالتس_من ذوي الدفعة الزمنية الجديدة_ترنمت طفولته بين الصخور الهائمة هو وأصدقائه ليجبرو للعمل في البحث عن تلك الجوهرة المفقودة_فيقرر اصدقائه الهرب من تلك الحياة البائسة والبحث عن مستقبلهم_سعادتهم_ومشاعرهم المسلوبة
من هنا بدأت تتلألأ تلك العبارة_ نكون او لا نكون_ لتنقش بريقا يضئ لهم طريق القدر المخفي
فهل سينجحون في الهرب حقا؟_وتنطلق امالهم الصغيرة نحو الافق الزاهي!_ام انه مجرد صراخ طفولي فاشل يسحبهم مجددا نحو جحيم اليأس؟_وهل لتلك اللمعة الزاهية عودة لتزاحم حروف كتاب المستقبل المخفي_ام أنها مجرد قطعة ساطعة كتبت من نسج الخيال واصبحت من التاريخ
وَمالي اعْرِف النِهايَاتِ وَلا اتَجَنّبُها ، وَمالي مُتلهِفه لِلبِداياتِ وَ النِهايَاتِ لـ اَصْنع قِصَّة حُبّ جَديدةٍ لِهَذا التَاريخُ الكَئِيب..؟ مَع انَني اَعْلم اِنْ هَذا لَن يَحدُث.
"الكره إحساس لا يستحقه إلا من كنت تحمل له في قلبك يوما شيئاً من الحب و عدا ذلك فلا تقدم له سوى الشفقة".