الفصل الأول في ليالي الشتاء الباردة كانت هناك فتاة جميلة و لكن كان الإكتئاب يعلوها و لا تستطيع التخلص منه فكانت كل ليلة تذهب للمشي على جسر نهر هان و هي تبكي بكاءا من اعماق قلبها و لكن في احد تلك الليالي ارتطمت بشاب طويل القامة و عريض الأكتاف فوقعت على الأرض و لما جاء للإطمئنان عليها لاحظت الكمامة السوداء التي تغطي وجهه بالكامل و القبعة السوداء التي تعلو وجهه فظلت صامتة وهي تنظر الى عينيه و هي لا تستطيع التوقف عن البكاء فنزع كمامته و عندها تفاجئت بأنه حبيب قلبها كيم نامجون قائد فرقتها المفضلة فصرخت اوبا هل هذا انت؟ أنني لا اصدق انك هنا امامي ( وهي في صدمة كبيرة ) نامجون: وضع يده على فمها : نعم إنه أنا لا تصرخي لقد خرجت لإستنشاق الهواء دون إخبار أحد هي : اوبا انا حقا محظوظة لأنني رأيتك(فعانقته و بدأت بالبكاء على كتفه ) نامجون وهو متفاجيء(بادلها العناق و من ثم سألها) : لماذا هذه العيون الجميلة تبكي ؟ هي : أنني في حالة صعبة من الإكتئاب لأنني وحيدة و اريد التخلص منه و كنت اريد الإنتحار اليوم برمي نفسي من هنا نامجون: هل انت مجنونة كيف يمكنك الإنتحار يستحيل أن اتركك تنتحرين (و اخذ يعانقها و من ثم توجهوا إلى حديقة و جلسوا) هي: انت حقا لطيف شكرا لك لأنك مازلت معي (هي تشعر بالبرد) لاحظ نامجون أن يديها تقرحت لأنها لا ترتدي قفازات فألبسها قفازاته و سألها : هل انت تدرسين؟ و لكن من اين أنت و لماذا انت وحيدة.... هي :انا من الجزائر و أدرس في الثانوية و هذه انها آخر سنة لي في الثانوية و لكن هناك بعض الأولاد المتنمرين يدعون العنصرية لأنني لست كورية و لم أقبل الممارسة مع احد أصدقائهم و انا أعيش لوحدي هنا في مسكن قريب من الثانوية و اعمل بدوام جزئي تفاجئ نامجون و قال : انت حقا فتاة قوية اعطني عنوانك و رقم هاتفك لأنني أريد أن نصبح اصدقاء و لكن لا تخبري أحدا و سأساعدك لتخطي هذه الأزمة و العودة على ما كنتي عليه سابقا هي: بكل سرور تفضل / نامجون: شكرا لك سوف اتصل فيك و لكن يجب علينا يوميا التحدث و اخباري بكل شيء و أريد منك أن تأتي يوميا إلى هنا لكي اراك و تخبريني بكل شيء حدث/ هي : بالطبع نامجون قام بإيصلها الى حيها و ظل يراقبها حتى دخلت المنزل إلى اللقاء في الفصل الثانيAll Rights Reserved