دعينا نتبدل الأدوار..
اليوم الذي أحببته بتهور..
ثم كرهته.. بتوجس وخوف..
وكرهتني خلفه..
دعينا نعود لذلك اليوم..
قبل أن يعتريك اي شعور.. قبل أن ارسم ابتسامتك الجميلة فوجهك.. تلك التي انا ايضا.. ندمت لاني صنعتها..
ها أنا البس حذائك كما يقولون..
وانتي تجلسين قرب الباب..
و تنتظرين المجهول.. وانا قد أشرقت أمامك..
مبتسما..
انظر كل شيء ماعداك..
اعانق الفراغ كله وحين يأتي الدور عليك..
اترفع عن المصافحة..
وانتي.. يقف قلبك قبل قدميك التي تجلس على الكرسي..
وتسمعنيني للمرة الأولة..
وترين تألقي وشغفي.. الذي رأيته بحق في انا لاحقا..
تتقدمين بتجاهي وانا أتقدم بتجاه مشاريعكم..
واستمر في التوهج.. كأنني شمعة حنونة.. تضيء بهدوء وسكينه..
ضعي نفسك مكاني.. انا سأتوهج وانتي.. انت من سيذوب..
أمام هذا الضياء الثابت الذي يخترق القلب بدون المبالاه لقوانينك او قوانين الطبيعة او المعقول..
واجل ضعي نفسك مكاني..
وحاولي مجارات هذا بالبريق.. كالنجم..
هل فكرتي يوما..
ما تسببه المسافات من معاناه للنجوم..
رغم محاولتها في الاضائة و الاحتراق..
الا انه بكاد بالكاد قد تراها عين بشرية مثل التي عندك..
تلك التي تعززت ان تكون لغيرك..
ووددت بشدة ان ان ارى انعكاسي فيها.. في مقلتيك عميقة الافق..
تلك التي تشبه نفقا نحو كون مختلف..
ولو انها اعارتني تلك الفرصة..
لكنت قد ر