أن الله خلق العراق خصيصاً، لتزويد المقابر بالشهداء! والمقابر لا تشبع من المگاريد وتسأل هل من مزيد؟! وأَنَّ ساستهُ وأعني طباخي المقابر، أصحاب الشفلات والفخامات والحمايات والمدرعات، المتفيقهين إيماناً ونبلاً يتفنون في شيِّ أجسادنا على جمر عقدهم، حتى صار العراقي على أيديهم، مسكوفاً مذموماً.. من أين جاءوا ..؟ وكيف صاروا أسياداً على حين غفلة.. ألم نشبع من الأصنام..؟! ونحن نرى نجوم الظهيرة، وحليب أمهاتنا الذي يسيل من أنوفنا طيلة ستين عاماً