⭐في ليلة من ليالي سبتمر الهادئة ، نسمات باردة لطيفة غطت المكان، تسير سيلينا عائدة إلى المنزل بعد يوم شاق في العمل، خلت الشوارع من المارة ولا يوجد أحد في الجوار، بعد لحظات أحست سيلينا أن أحدا يراقبها ونظراته حادة لدرجة تشعر وكان أعين تخترق ظهرها ، أسرعت سيلينا الخطى وهي ممسكة بطنها الذي يحمل طفلتها ، بدأت بسماع صوت أشبه بهمس غير مفهوم وبدأ الصوت بالوضوح ، صوت أجش ضخم فيه بحة قوية يقول........ قادمة.........أنها قادمة ......... سابتوريا...........سابتوريا قادمة......⭐All Rights Reserved