يقول شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله : ليس للقلوب سرور ولا لذة إلا في محبة الله والتقرب إليه بما يحبه , ولا تمكن محبته إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه , وهذا حقيقة لا إله إلا الله وهي ملة ابراهيم الخليل عليه السلام , وسائر الأنبياء والمرسلين صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين , أما شقها الثاني محمد رسول الله : فمعناه تجريد متابعته صلى الله عليه وسلم في أمر والإنتهاء عما نهى عنه وزجر , ومن هنا كانت (( لا إله إلا الله )) ولاء وبراء نفيا وإثباتا فتاوى ابن تيميه