ها انا أنير الدروب... تشتاقون الليل للنوم و الراحة بينما أنا أسهر لأضيء طريق العودة بوجودي كليا .. أزين السماء بمراحل إكتمالي، و بأحبائي النجوم.. أخطاء الكواكب الأخرى المبعثرة. تسعدون لرحيلي و تتشوقون لظهوري من جديد. تبهرون بجمال البدر المعلق في السماء ليلا و لا تأخدونه بجدية. ها أنا هنا مجددا... ثم... لا أحد سيكترث إن غطتني الغيوم. بل... الجميع سيستعد للرقص تحت المطر. .... الجميع سيلجأ لمنزله خوفا من العاصفة.. الرياح ستهزهم، لكنهم يحبون ذالك الشعور.. أما وجودي أنا.. فلا أحد يهتم بالهدوء. لأن عقل البشر يحب الخوفAll Rights Reserved