" مُقَدِمة" أَقْسَـــمَ أن يُذيقَه من نَفـس الكَـأْس و حينَ حَانَتْ لـَحظة الأخذ بالثـَـأْر ظَهـَرَت هى أَمَـامــه كـمَلاك يَــرده عن خَطِيئة الانْتِقَام لـ ينْتَشلها منه عَنوَة فـ يـَحرِق رُوحُـه رُويدًا رُويدًا و لـكن.. لم يَـضَع المشاعر فى الحسبان لا يعلم كيف تمكنت من اقْتِحَام أَسْــوار قلبه ذلك الذى لم يكُن سِوي بضعة رمـاد كيف تَــرَبعَت على عَرشِ قلبِه و كيفَ تـَسَللت الى أَعمَاق خَلايــاه فـ سكنت فيها فـ باتَتَ و كأنها أمـْطَار غَزِيرة هَطَلَـت على صَحَراء قلبه .. فـ أنبتـت! لـ تـوقعه فَـرِيسَة بين مُتَصَارعين إمــا قَلبه أو ثــأره