هل يحكي الدمع حكايته بعد أن يلامس الهواء ، هل يسرد قصته للغرباء ؟ وهل يلتقي بمن جمعته بهم بحيرة العين ؟ إن كانت الدموع لا تلتقي بعد الفراق فكيف لنا أن نلتقي يا راين ؟ إن كان الطير يأبى البقاء في موسم الهجرة ، فهل سنبقى نحن يا راين ؟ ... . حبنا قصة سرب جاء من الشرق ، و أحب الغرب لكنه في موسم الهجرة رحل إلى الجنوب ... هو ... أجبرها على حبه لكي ينتقم منها هي ... وافقت على عرضه لتنتقم منه هو .... بارد قاسي لا رحمة في عينيه هي ... قطة حنونة و حساسة هو ...له مبادئ هي ...لها كرامة و كبرياء قصة ممزوجة بالحب و الكراهية و الانتقام و قصص من الماضي . فهل سيستطيع العشق الحقيقي ان يتسلل الى قلبيهما و يجمعهما معا ؟ تلك الفتاة اليائسة التي جعلت من الانتقام باب المخرج لها و ذلك الشاب البارد المتعطش للانتقام ٫ هي كانت فتاة بريئة و رقيقة لم ترى في الحياة شيئا اخذت الانتقام كلعبة بين يديها و هو كان شابا ذو نفوذ و سلطة لو في حياة اخرى ما كان لينظر لفتاة مثلها لكنه جعل الانتقام أمرا جديا بين يديه و هنا يكمن الفرق بينهما . تابعوا قصة أريا الفتاة السورية الفرنسية و ريان الشاب السوري الايطالي . في طور الكتابة ....