بين قسوة التضاريس وظلم المجتمع تنازع وردة للبقاء
تفتحت على غير عادة الورور بين رمال الصحراء بدل نضرة البساتين..فكان من نصيبها أن تفتحت في بيئة للأعشاب السامة كافة الحقوق ف ي ضخ سمومها بين المجتمع و لسدر الشوك صلاحية نثر أشواكه وغرسها..بينما قسمة الورود فيه ليس سوى الذبول لا غير..لكن ليست هذه الودة النادرة من تكبلها القوانين كيف ذلك وهي من عرف بالمتمردة..لتصرخ في وجه كل إعاقة في طريق أحلامها بأن مهما حاولوا لن تسمح لغصنها أن ينكسر.نعم قد ينحني الغصن لضغط الرياح لكن لن ينكسر..لتجعل من جملة بسيطة شعارها الثابت :
"""لن أذبل"""