عجيب هذا القدر،وغريبة هذه الحياة،يظن الإنسان بأنه يعلم ما يخفيه قدره له ،لكنه مخطئ. ياله من عجب كيف تدور دوامة الحياة؟! وكيف تقلب الموازين؟! سيلعب القدر لعبته ،فيفتح أبواب الحزن و الألم و الشقاء للبعض ، والسعادة والفرح للبعض ، والشوق و الحنين لآخرين. سنرى هنا كيف سيلعب القدر لعبته مع أبطالنا ، فيجبر أبطالنا علي الزواج بطريقة غريبة ، وتنقلب الموازين والتوقعات. فهل يقبلان؟ لكل منهما شخصية مختلفة ،و لكل منهما حياة مختلفة. فهي جميلة ورقيقة ، وقد نالت من اسمها حظا وفيرا فهي شروق عماد السيوفي ، وهي شروق حياة عائلتها ، وكل من يعرفها ، فهي تنشر السعادة والبسمة أينما ذهبت . فهي ذات جسد ممشوق، وبشرة بيضاء نقية، ، وشعر بلون الذهب ، وعيون بني واسعة ، متوسطة الطول ، وذات ابتسامة رائعة، ذات قلب عطوف، وتحب المرح، في الخامسة والعشرين من عمرها . تعشق أسرتها ، وتعشق عملها بشدة. فهي تعمل جراحة بإحدي المستشفيات ، وهي ماهرة ومتفوقة في عملها. هو قاس، ذو قلب حجري ، نسي معني الحب ، ومعني الرحمة ، لا يهمه أحد ، ولا يهتم بأحد سوى نفسه وعائلته ، يستطيع تدمير حياة الآخرين دون رأفة. أجل إنه معشوق الفتيات، أدهم حسين الجارحي. هو ذو جسد رياضي ، خمري البشرة ، وسيم بدرجة لا تقاوم. هو في الثلاثين من عمره ، يدير شركات ومؤسسات الجا