ذهب هذا الشيطان في طريق القتل والتمرد والوحشية الضخمة ، حيث وجد نفسه في القتل والبتر والظلم كي يصل الي هواسه المجنونة بها ، لا يتمتع الا بمعاناتها وتعذبيها وتمزيقها دائماً ، حتي أصبحت هي كالحائط المُتسخ الذي يمسح يده القذرة بها عندما ينتهي بألتهمها دوماً ، وأن الجرعة الزائدة منها تجعله مُسمم دوماً بها وهذا السم يحول حياتها الي جحيم ، وكأنها احد تجاربه الدقيقة الذي أصبحت عاشيقته الوحيدة ، ومن اجل ان تصبح ملكه هو الوحيد دون شريك اصبح قاتل ومُكسر للجماجم ، كانت نعيمه المُحرم وحوريته البعيدة وكان علي استعداد ان يسلب العالم كي يصل لذروة عشقه بها ، وحتي في الكتب المقدسة حُرم حب الملائكة للشياطين ولكن هذا الشيطان المسخ كسر هذه القاعدة بقاموسه الخاص به ، حتي اصبحت هي الاخري شيطانة لعينة دون قلب او مشاعر مثله ، حتي ازال طوق الالماس من رقبتها ووضع شعله الكره ليظل مقيدها طوال حياتها تسحب أنفاسها بالتدريج.