أرسـلـت دمـوعـا فـي صـمـت عـلـى خـديـها وكانـت تـعـايـنـي بـنظرات غـير مـفهومـة لـي إمتـزجـت بالـغـضـب و الـخـيبـة لـم أعـرف حـقاً مـحوراهـا طـل صـمتهـا المـربـك لـي لأرفـع يـدي ألتمـس كـتفـاهـا أحـاول مـعانـقتـها إلا أن جـسدها مـصلـب مـن الصـدمة طـفح الكـيل مـن جما د ـها و بـكـاءها الذي إضـمحـل صـده صـرخـت أهـز كـتـفاهـا أرجـعهـا للـواقـع المـريـر " أرجـوك حـبيـيتـي تـكـلمـي أطـلقـي سـراح شهـقاتـك اللعنـة لا تـصمتـي هـكذا قـومـي بـردة فـعل لا تكبتـي غـضبك و حزنك مـنـي بـحـق اليـوسع إشـتـمنـي إضربنـي إصرخـي عـلي حتي إصفعنـي لمطلـع الفجـر إن صمتـك هـذا يهـلك فـؤدي " مٕن دون تـأثر من هزاتـي القوية لـجـسدها و صراخـي المـدوي في المكان إنها في حالة صدمة وكـأن روحـها غـادرت جـسـدهـا حـلي الوحـيد صـفعـها بـقت يـدي معلقة في هواء قرب خدها حـين نـظرت لـي نـظـرة حـزينـة منـكسـرة وعـلى فـمهـا ابـتسـامـة تـرقـرقت عـلى شـفتـيها الكـالحتـين كـما تتـرقـرق الـدمـعة فـي العـين الـمهـمومـة " سـنتـان كـدهـر مـر بـالنـسبة لـي و أنـا أسـعي لاسـعـادك و أنـت مـاذا جـعلنـي أعيـش فـي وهـم بـكـذبك علي ألـهذه درجـة هـنت عليك لتـذوقنـي هـذه المـرارة مرارة حـبـك " "لن أسامحك أبداً جَعل
14 parts