لم تكن قصة حب فقط بل سقوطًا داخل مرآة،وانهيارًا عبر الزمن ، ولقاءً يتكرر كل مرة بهيئة جديدة.
أحببتُهُ حتى ظننتُ أنني فقدتُه
ثم سافرتُ في عوالم لا تراها العين،حيث يصبح الجرح مدينة،والذكرى بابًا،والحنين نهرًا لا يُراد عبوره.
كلما حاولت أن تنساه كانت تقع فيه مجددًا
في ابتسامة غريب،في جملة قديمة،في رائحة المطر.
لكن الأمور تغيّرت - لم تعد وحدها مع ذاكرتها
هناك من يُلاحق ظلّها،من يعرف عنها أكثر مما تعرفه هي عن نفسها
رجل مجهول يبعث برسائل لا تُشبه التهديد بل تُشبه الحب
حبٌّ مهووس،ناعم كالوهم...ومُرعب كالحقيقة
بين الماضي الذي لم يُغلق بابه،والحاضر الذي يتسلل فيه الغريب إلى حياتها بصمت
تجد نفسها في قلب لعبة مشاعر مشوّهة
فأيّهما كان الحقيقي؟
الحبيب الذي أحبّته؟
أم المطارد الذي يتبعها بصمت؟
أم كلاهما،في وجهٍ واحد؟
الحب ليس ملاذًا .. بل مصيدة
روايةٌ عن الحب المستحيل،والذات الممزقة،والمصير الذي لا يتغير،تخوض بك أعماق امرأة تحب،وتخسر،ثم تبحث في قلبها عن كل ما ضاع.