مرحباً؛ كيف حال فؤادك؟! كتبت لك هذهِ الرسالة، ف اقرأها، ثم ضم إليك نفسكَ أعلم أن الأشياء التي تحدث معك الآن تؤلمك، لكنّك أبداً لا تتحدث، أؤمن بأن صراعات الحياة مؤلمة وأن فقد عزيز يؤلم، لكنّها الأحزان التي تصنعنا، قوة الإنسان لا تأتي من شيء سوي الأحزان، حارب كي لا تقف علي أعتاب أحزان جديدة، ولا خذلان من الذين تتشبث بكل قوتك بهم ، ولا خيبة أمل في حلم لا تستطيع الوصول إليه، لا أريد لك الوقوف في المنتصف مرة أخري، فكرة المنتصف مميتة أن تريد الأشياء وهي ليست مقدرة لك، أؤمن أن هناك أحزاناً تُعاش كاملة، حتي نهايتها، أؤمن أن يوما ما سنصل، سيمضي هذا الشتات ونغدو بخير مرة أخري، لن تستيقظ كل يوم بذلك الثِقل بقلبك، أعدك.All Rights Reserved