اغرق واغرق اكثر و اكثر الى قعر لا اجد له هاوية... كصفحات ممزقة من كتاب ليس له عنوان ... الحزن والسعادة واللقاءات العابرة والخذلان وحتى الغدر لم تكن هذه الا عواطف ملأت صفحات ذكرياتي...لتصبح سربا من الصفحات الشاردة بلا وجدان ... صفحات لا تحتوي على سطورا مليئة بعبث الكلام بل هي حكاية من واقع مؤلم...واقع يطرق بابي في كل حين ليفتح افاق ذكرياتي... وأتجول بين صفحات هذه الذكريات التي تجمعت في محاجري وفي هذه الذاكرة التي تأبى النسيان ...وبين فتات قلب هش تحول الى الاف القطع...وها أنا اقتحم مسرحية واقعية لم تكن يوما الا واقع تحول لسراب بين اطياف مخيلتي الشاردة المليئة بعبث الذكريات...