لكن كل تلك الثقة تلاشت مع الهواة الذي لم تعد تستطع إدخاله إلى رئتيها حين أمسك يديها ناطقا بكلمة جعلت عظامها ترتعد -أحبك....كل هذا حدث في داخلها فقط أما من الخارج فكانت تطبق المشهد بحذافيره فقط... وكانها لا تحترق من الداخل وكأنها أنسان آلي... مجرد من كل ما يمت للمشاعر الإنسانية بصلة ... فقط ... لكن كل سلسلة أفكاها وكل الخطابات الرنانة التي أقنعت قلبها بها عن حول مستقبل أبنها تلاشت وهي تشعر بشفتاه تطبق على شفتاها ملتهمتا إياهما بلا رحمة... كانت تحرك وجهها بكل مكان محاولة مجاراته نست كل شيء المشهد نهان كل شيء ... كل شيء لعين وهو يبتلعها ...لم يبتعدا ... Yaghaz...❤