ماذا ستفعل إذا سمعت إمرأة تنادي بإسمك من داخل منزل مهجور؟ هل سيجعلك الفضول تدخل المنزل؟ أم سيمنعك خوفك؟ عبير فتاة في ريعان شبابها تبلغ من العمر ثم انية عشر عاماً، ملامحها عادية؛ عيون سوداء، بشرة قمحية يبروزهما وجه دائري، وشعر أسود طويل، ولكن عبير تمتلك وجهًا رقيقًا مُريحًا؛ يجعل ملامحها أكثر جمالاً في عين كل من يراها، هدؤها وطيبتها جعلاها محبوبة من الجميع. كانت دائماً تسمع صوت طرقات قوية على حائط غرفتها الذي يفصل بينها وبين المنزل المهجور بجانبها، ولكن في يومٍ ما فوجئت بامرأة تنادي باسمها بصوت مرتفع ومُرعب وهذا الشئ الذي لم تستطع تجاهله.All Rights Reserved