طُردت لكوني مُختلف و لأن الدفئ لَم يجذبني كفايةً؛ عزمتُ الرحيل لكن (الرحلة) تعني الإنتقال من مكانٍ لمكان و أنا أنتمي هنا! لهذا سأقول: غادرتُ على أمل العودة.. بينما أطفو وسط الظلام الحالك.. تاركاً خلفي ما أحدثت من فوضى.. لم أتخلى عن بقعةٍ أو ما أملك.. بَل تركتُها على مسار نبتون.. لعلَّهُ يجد كنوزي هناك و يأثِر.. فلسفة أفلاطون ملأها الجنون.. كُتبَت بريشةٍ رماديةٍ، صحيفةٍ أو دفتر؟.. لايهم! لن أجعلَ غرابتي كيفما تشاء تطول.. فقط صرخاتٍ تدوي من نجمٍ تاسعٍ نيّر.. نعم! طُردت لكوني مُختلف ✨ _____________________________ مازالت الرواية قيد التدقيق اللغوي لن يتغيّر السرد كثيرًا A4Eth_44📝All Rights Reserved