" فيري آل لوپو، عاشَتْ حَياةً جَيّدةً نِسْبيًّا. لكنَّ شَخْصيَّتَها غريبة وَغامِضَةٌ_حَسَبَ أقْوالِ مَنِ الْتَقَوا بَها وَتَحَدَّثوا مَعَها شَخْصيًّا، إذْ أنَّها لا تَحضُر إلّا لَلْمُناسَباتِ الْهامَّة._لِلغايَة. أغْلَبُ الْأَرُسْتُرُقْراطيّونَ النُّبَلاءِ يَرَوْنَها هِيَ وَعائِلَتُها هَدَفًا سَهْلًا بِسَبَبِ عَدَمِ إنْخِراطِهِم بِالسياسَةِ أوِ التِّجارَةِ بِالرُّغمِ مِنْ مَكانَتِهِم العاليَة نِسْبيًّا، إضافَةً إلى عَدَمِ وُجودِ دَعْمٍ أو تَحالُفٍ بَيْنَهُم وبَيْنَ أيَّ عائِلَةٍ أَرُسْتُرُقْراطيّةٍ أُخْرى، أو حَتّى دَعْمٍ مِنَ الرأي العام_الشَّعْب._وَالسَّبَبُ في ذٰلِكَ مَجْهولٌ. هَلْ سَيَسْتَمِرُّ هٰذا إلى الْأبَدِ؟ أمْ سَيَطْرُءُ ما يُغَيِّرُ مَجْرى الْأمورِ؟ وهَلْ سَيَبْقى حالُ الْإمْبَراطوريّةِ فاسِدًا كَما هُوَ عَلَيْهِ الْآنْ؟ نَرْجُوا ألّا تَكونَ الْإجابَةُ نَعَم." - بقلم: Bullet F.