رواية : أحفاد عزازيل(دماء شيطانية)
بقلم : محمد الجوهرى
(الشياطين) تلك المخلوقات النارية من الجن من نسل إبليس اللعين ... تلك المخلوقات التي لا هم لها في الحياة إلا تنغيص حياة البشر و إفساد آخرتهم ... هذا هو الشيطان يغوي بنى آدم و يزين لهم المعاصي و يقف لهم في طرق الخير و الطاعة فقط ليشفي غليل حقده و سواد قلبه من أبينا آدم ... لم يجعل الله له علينا من سلطان ...
إنه يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم ... و لكن هل تقتصر علاقته بنا على الرؤية و الوسوسة و الإيعاز بالشر و تزيين المنكر؟؟
كلنا قرأنا قصة ذلك الرجل الذي غضب لما رأى أناس يعبدون شجرة من دون الله فحمل فأسه و أقسم أن يقطع هذه الشجرة فآتاه الشيطان في صورة رجل و ساومه أن يجد كل يوم قطعة ذهبية تحت وسادته على أن يترك تلك الشجرة ... و لما انقطعت القطع الذهبية و أراد ان يقطع الشجرة ظهر له الرجل و قتله بعد أن أخبره أنه الشيطان و قد سلط عليه لما غضب للذهب و ليس لعبادة الشجرة من دون الله ...
تعددت الأساطير عن نساء أنجبن من الشيطان ... ضجت روايات القدامى بأسماء تلقي الرجفة في القلوب بمجرد ذكرها (بعلزبول الصغير) ( لوسفير الإبن) ( النداهة) و غيرها من الأساطير المرعبة و لكن هل من مصدر لكل تلك الأساطير ... ما هو (الجن العاشق) و هل يتزاوج الإنس و الجن؟؟
دعونا نتسائل في تلك الرواية