احببتك... سترا بقلم الكاتبة رانيا سمير
31 Часть Завершенная история بقلم: رانيا سمير
في قلب صعيد قاسي لا يرحم،
وفي بيت يحمل إرثًا ثقيلًا من الكراهية والندم،
تدخل "جنى" بثيابها الساترة ونقابها الأسود،
تحمل معها وجع اليُتم، وغصة الغربة، وخوف من اسم "عبد الجبار السيوفي"... جدّها.
لم تكن تعرف أن خطوتها داخل بوابة السيوفي،
هي خطوة إلى ماضٍ مدفون... وجحيم مفتوح.
لكنها ما كانت تعلم أيضًا،
أن في الجناح الآخر من هذا البيت،
توجد عينان هادئتان سترى فيها ما لم يره أحد...
"فارس".
الشاب الصعيدي الهادي،
الوحيد اللي عنيه كانت أحنّ من كل الكلام،
واللي هتبدأ معاه حكاية، ما فيهاش صُدف...
بل قدر مكتوب من زمان.
🎭 رواية "أحببتك ستراً"
قصة فتاة دخلت النار مستترة،
ووجدت فيها رجلًا أحبّها بصمت...
وحماها، قبل حتى ما تطلب الحماية.