+ سوليا + أدرت مقبض الباب ببطء ، ليظهر ظله المبعثر الجالس فوق الكرسي ، المكان بحالة فوضى ، يبدو مشغولا للغاية ما مشكلته مع العمل ؟ أحيانا ينشغل بشكل رهيب وفي أحيان أخرى يصبح كسولا لا يوجد أكسل منه . تسللت إلى الداخل بهدوء ثم أغلقت الباب بقوة مما تسبب في فزعه ، أنا أحب ذلك حقا ، تلك الطريقة المضحكة التي تتوسع بها عيونه تبدو لطيفة للغاية ، أعلم أنه أمر سيء لكن ما باليد حيلة لا أريد تفويت متعة كتلك " ااااه لقد أفزعتني أيتها المشاغبة " نهض من مكانه لأقفز إلى حضنه كالجرو الصغير " هل اشتقت لي ؟ " سألته وأنا أعلم الإجابة " كثيرا ، قد تراكمت علي الأعمال لأنك سافرتي " أنا متعبة حقا بسبب رحلتي الطويلة ولكن حضن دافئ واسع كخاصته سيكفي لجعلي أغط في نوم عميق " هل ستنامين هكذا ؟ " أيقظني من غفوتي القصيرة التي دامت لثواني فقط " أنا ذاهبة لغرفتي لأرتاح ، توقف عن إرهاق نفسك بالعمل واذهب للنوم ، سنعمل معا في الصباح " شددت على جبيني بيدي بينما أتكلم ، فلقد اجتاح صداع مؤلم رأسي فورما فارقت حضنه " حسنا ، هل تحتاجين إلى أقراص منوم ؟ " سارع لفتح درج ما ليخرج علبة دواء ، هو يعلم أنني أعاني الأرق ولكن ... " أنت تعلم بأنني لا أتناول الأدوية " " ولكنك تبدين متعبة للغاية ، خذي حبة واحدة على الأقل " " لا ، لن أفعل تصبح على خير "