كيف حالكم ؟ أمازِلتم تستيقظون على جرحِ هذا و قذف هذا و إدّعاء حبِّ هذا ؟
أمازِلتم تكتبون عكس ما تشعرون و تقولون عكس ما تخفون ؟ أمازالت المثالية التي تطمحون لها تأكل خلاياكم وسبب بؤسكم على هذا الكوكب متناسين أن الكمال لله وحده ؟
_____________________________
انها الحياة , انها نتاج جميع النظرات و كل المشاعر و كل المواقف التي ساهمت في تكوين كينونتنا التي نحن عليها الآن منذ لحظة اختلاج القلب و تكوينه الى لحظة ان يُصبح رُفاتاً , نَعبر الحياة بنعومة أظافرنا لكنها ما خافت علينا من هشاشة خاطرنا , كأنما تقول لنا تحصّن جيداً , في هذه الحياة شقٌّ يُجهض الأمل من عينيك دموعاً و جزء ينبئك بولادة جديدة.
نعيش في هذا الكوكب بمبادئ لا أساسَ لها أبداً فنحن مكسورين لكن لا نخاف على الآخر من الكسر , فنقبل أنه نُذيقه ما ذُقناه مدّعين أنه الإنصاف , مازِلنا مجروحين و نجرح , مكسورين و نَكسر ,مقهورين و نقهر مُطالبين بإنصاف لو كان خارج الإنسانية , ندّعي الإنسانية ونحن بعيدين كل البُعد عَنها ,أما حان وقت استيقاظكم؟
كلمات كلنا ندركها و ما وجدنا الجرأة بأن نفصح عنها اليوم انا افصح 💙🕊️
وما الحب إلا جزء من المشاعر التي تغير حياتنا بشكل كلي إما للأفضل أو للأسوء.
وانا وقعت في حبه ونسيت الأنتقام الذي يوجد بداخلي والمهمة هتنتهي لكن نهايتها ستكون مؤلمة نوعاً ما ستكون نهاية غير متوقعة للجميع حتي أنا وهذا كله سينتهي تماماً.
ودلف عليها من تحبه من دق قلبها له الوحيد الذي ملك قلبها وهي لا تعلم ان هذا هو الحب هذا الحب الذي تملك منها بشدة الحب الذي انساها اهلها وتفكر فقط لحمايته بعد ما كان علي وشك ان يذهب من بين يداها دخل هذا الشخص وكان علي غير طبيعته حيث كان هادي اويتصنع ذلك لا نعلم سوي بعض الكلمات الذي يكررها كلمتين تثير تفكيري وما الذي يقصده بهما حتي هو يردد هذا الكلام ولا يعلم معناه.
ثم نظرت له بكل خوف دي مش طبيعته لا مش دا حبيبي بدات تتراجع من امامه بكل خوف ورعب في غير كل مرة يقرب منها يجعلها تحبه وتشعر بالأمان لكن هذه المرة كانت في شدة خوفها علي الرغم من انه لم يشعر بوجودها لم يشعر بان هناك شريكة معه في غرفته الواسعة وهذا اكثر ما جعلها تشعر بعدم الأمان وشعرت بان غيابه الفترة دي ان اكيد في حاجة حصلت وكانت علي شك كبير وتاكدت من هذا الشك عندما سألها: انتي مين؟
نظرت له بكل استغراب وحزن وقالت: أنت الي مين؟
رد عليها بكل ثقة:
أنا مراد.... ناديني مراد.... اُدعي مراد....