فصول من حياة بعض الأشخاص، خبرات وتجارب، أعمار مختلفة، ضحايا وذئاب، بعضها من نسج الخيال وأكثرها مع الأسف لا يمكن أن نصف إلا أنه جزء من
أحداث من الواقع، تتفاوت فيها القلوب، بين الصدق والخداع، البحث عن الحياة الحقيقية التي خلقنا من أجلها، صفاء القلوب ونقاؤها، إصلاح ما فسد فيها، لكن بأي طريق سنسلك وإلى أي اتجاه سوف يذهب بنا، وما الذي يواجهنا؟
لم نرض عن تقاليد هي أصول وثوابت في طريقها للإندثار، ولم نتبع ألف باء ديننا، ونتمنى أن نصل إلى كل شيء، سلطة، مال، حب، تعليم، حرية، خدم، أطفال، واتبعنا الأهواء والموضة والانترنت، فهل ما اتبعناه قادر على تحقيق بعض ما نطلب في حياتنا، في هذه القصة صور لبعض ما يعانيه الإنسان ليعود إلى التوازن الذي كان سببا في اختلاله منذ بدء الخليقة، فهل التقنية الحديثة للتواصل ستكون دائما وسيلة ليكمل سعادته مع شريك يشابهه؟، أم سينزف قلبه دما بالبطء الشديد، ويتحول إلى قاتل بدون أن يمسك سلاحا.