"لن نتأخر اوليڤ" قال ابي بينما يحتضني "ستجدينا بجانبك دائماً" اكملت امي وهي تقوم بإحتضاني من الجانب الاخر ..
امي، ابي.. اشتقت اليكم كثيراً .
"وهم ايضاً يشتاقون اليكي اوليڤ، انا واثق من انهم فخورين بكي .. انا هنا لأجلك"
"أحبك"
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات الجميع بمفردها فقط لأنها الفتاة !!!!
رواية بعينيكِ أسير
لشهد الشورى