أتذكر ذلك اليوم .. حينما أنكرتْ مشاركتي معك بالهروب و بقيت تبرر بكونك أجبرتني لأتبعك .. بعد أن تم الأمساك بنا متسلقين سور المدرسة . في ذلك اليوم ذقتُ" أنا " ضربات المعلمِ وحدي كعقاب لك حنيها بكِيتْ "أنت" يا صديقي ألماً لضربي .. و أنت المتحمل الشجاع الذي لم يبكي يوماً لجرحٍ أصابه توسلتْ لأيقاف ضربي حتى شحب صوتك و تشقتت شفتيك نازفه بدماء حينها أدركت شيء واحداً يا رفيقي العزيز "لو وضِعتُ في موقف يتطلب التضحية بروحي .. لن أتردد بتسليمها رخيصه الك" ••••••••••••