" امسكي بتلك السكين واطعنيه في قلبه " قال لي لانظر له
" مستحيل .... لن افعل شيئا كهذا أبدا " أجبته
" هذا قرارك اذن " قال لي وقبل أن أتحدث او افعل أي شئ قام باخراج قلبها لاصرخ بقوة و رأيت جثتها وهي تسقط فوق الارض
" اذن ... هل ستقومين بفعلها ام لا ؟؟ لانه مازال لدي شئ صغير هنا بانتظارك " سألني وهو يمسك بليزا الصغيرة لأحرك رأسي بالنفي لا ... الطفلة ... لا ...
" افعليها ... " سمعت صوت رفيقي
" لا ... لا يمكنني... " قلت بين دموعي
" افعليها حالا .... " قال رفيقي بصوت صارم
" لا استطيع ..." قلت وانا أنفي برأسي وأحاول كبت شهقات بكائي
" افعليها " صرخ بي رفيقي بقوة متزامنا مع صراخ الم الطفلة لأجد نفسي أمسكت السكين و طعنت رفيقي حقا
" الان ... انتِ .... حقا ... رفيقة الألفا البارد .... احسنتِ ... رفيقتي الصغيرة ... " قال رفيقي قبل أن يغلق أعينه نهائيا لأصرخ بألم وحزن وبجنون ....