أَنا مَنْ اقْتَرَفَ ذَلِكَ الخَطَأُ ،
وَ لَكِنَكَ مَن تَلَقَّى الْعِقَابَ .
أَنَا مَن ذَهَبَ لِلخَطَرِ بقَدَمَيِهِ وَاعِيًا ،
وَ لَكِنَكَ مِن اخْتَفَيْتَ تَضْحِيَةً .
وَ لأَجْلِ صَدَاْقَتِنَا الدَافِئَةٌ ،
قَدْ تَفَرَقْنَا دُوْنَ وَدَاعٍ .
أَنَا آسِفٌ لكَ وَ لِنَفْسِيَ وَلِلْبَقِيَةُ .
وَمِن تِلْكَ الْغَابَةِ الْمُظْلِمَةِ .
وَ عَلَى ضِفَافِ الْبُحَيْرَةِ السَارِقَة .
أَجِبْنِي !
هَلْ أَنْتَ بِخَيْرٍ هُنَاكْ ؟
إِنْ كُنتَ بِخَيِرْ
إِذًا
هَلْ تَتَذَكَرْ ؟
________________
مِنَ الْمَجْهُولِ وَ إِلَيْكَ !
تم نشرها في ذكرى ترسيم بانقتان الثامنة
١٣\٦\٢٠٢١
بدايه الفكره في يوم :
١٣\٩\٢٠٢٠
نهال ♡All Rights Reserved