أسِيرَةُ غَرَامِهِ... حين يكون الحب أقوى سلاح، وأشد لعنة. فـهُنا تبدأ الحكاية.
لم تكن ضحية، ولم تكن جلّادة... بل كانت شيئًا بين هذا وذاك، خليطًا من القوة والضعف، من الحب والانتقام.
كانت أسيرة لماضٍ لم يرحمها، لحكاياتٍ خطّت على جدار قلبها بالخيبة والخيانة، فقررت أن تسبق الجميع... أن تَكسر قبل أن تُكسر، أن تُحطم القلوب كما تحطم قلبها.
لكن، ماذا لو سقطت في فخٍ لم يكن في الحسبان؟ ماذا لو وجدت نفسها أمام رجلٍ لم يكن كالبقية؟ رجلٍ قرر ألا يكون مجرد ضحية جديدة، بل أن يكون حربها الأخيرة، ومصيرها الذي لن تتمكن من الفرار منه.
في لعبة المشاعر، لا أحد يخرج سالمًا... فهل يكون النصر لمن يثبت قوته، أم لمن يمتلك القدرة على كشف الحقيقة؟
"أسِيرَةُ غَرَامِهِ؛ حين يتحول الحُب إلى ساحة معركة، وحين يُصبح القلب أقوى خصمٍ تواجهه..."