قلمي هو اوفى خليلاً لي ... وكاتماً لأسراري
اتحدث معهُ ويجيبني ...
أكِر بوساطته كلماتي المُبددة ...وننسج سوياً أجمل الأبيات ... التي تخاطب جميع الأذاوق الشعرية ... ممسكةً بقلوب القُراء ... وكأنها تتحدث عن معاناتهم ... تخاطبهم وتواسيهم .
أوراقي هي مساحتي الخاصة ... التي ابوح لها بكل همومي ... هي الوحيدة التي تسمعني دون كللاً او ملل ... فهي صديقتي الصدوقة ورفيقة دربي ... انا احيى بها وهي تحيى بي ... بدونها لا أستطيع ان أفيض بِ بركان هاجسي الهائج ... وبدوني تبقى اوراقي خاوية ... غائرة ... عديمة منفعة .