فاقت حور علي منظر اشبه بمنظر الافلام البوليوديه حين تستيقط البطله علي وجهه البطل الوسيم فهي كذلك الان فقد استيقظت حور علي وجه وليد الوسيم الذي يجعل كل من يراه ينجذب له ويجبره علي النظر اليه حتي مع الجروح التي تخفي معالم وجه والتعب الذي يبدو عليه فهو مع ذلك يظل وسيما ظلت حور تنظر اليه شادره حتي قاطعها صوت وليد الذي كان يحدثها وهو مغمض العينين قائلا : هتفضلي تبصيلي كده كتير انا كده هتكسف ، احمرت وجنتي حور بتوتر ثم قالت وهي تبعد نظراتها عن وجهه : انا مكنتش ببصلك علي فكره
رد وليد بغرور قائلا : معلش انا عارف انك مش قادر تقومي وسامتي
ضحكت حور باستهزاء ثم اضافت : مش عارفه ملقوش الا القوضه دي يحطوني فيها مكانو يشوفو قوضه تانيه في ام المستشفي دي
رد وليد بغضب : علي اساس اني كنت هرضي اصلا انهم يودوكي قوضه تانيه مع واحد تاني ويفضل يبصلك
حور بخبث : افهم من كده انك فضلت تبصلي اول ما فوقت صحح ، وبعدين انت مالك ان شاء الله يحطوني في قوضه حد تاني
وليد ببلا مبالاه : ااه عشان اجي اقتلك واقتله وبعدين اما مبحبش حد يبص علي البنت اللي انا انقذتها مرتين وبعدين انا ابص براحتي ماشي يا لولو
لم ترد حور عليه واكتفت بالصمت وقد حاولت الجلوس ولكن الجروح التي سببها الانفجار بعمودها الفقري قد منعها فظلت تصيح من كثره الالم
بقلمي (حقيقيه)
القي بنظري إلى الخلف ، فأتجمد !
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً ؟
بقلمي الكاتبه :ميار
ــــــــــــ🎀ـــــــــــ
هل فعلاً لاتوجد صداقه ام أنا قليله الحظ ام انتم تكرهوني
لماذا!
وهل كان هاذا جوابكم
ربما قليلا مافعلتموه !!!!!!!
مجهول! لاتحزني
وهل يهمكم امري
مجهول !فِداكَ القلبُ لا تحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي
وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني .
يُغادرنَا القلق ، لَكنَّه لَا يتوقف عن الالتفات .
رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى.
أنا قليله الحظ اما الحياة صعبه
رغم صغري تعبت
همومي جبال عله قلبي كـ ليل المظلم الذي تستحله الوحوش
لماذا يبنتي
أنا ابنتك ؟
جميلتي
عزيزتي
قرت عيني
نجاتي من المعصيه
طفلتي
أنا مهمه بالنسبه لك؟
بأيّ حرف قد أصوغ جَمالها ؟
وبأيّ شعرٍ قد أحتوي عَيناها ؟
ذهبَ الجَمالُ بكلّ دارٍ يبحثُ ..
حتى أتاها مقبّلاً يُمناها
لا والذي وضع العيونَ بحِجرِها !
ماسرّت العينانُ قبل رُؤاها
رُبما غدًا او بعد غد
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
ربما...
في نهاية ديسمبر نلتقي !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🎀ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اول