جامعة ايكاروس، هي تلك الامنية التي يتمناها كل طالب قبل ان ينام ليلاً، حالماً ان يستيقظ غداً ويكون من طلابها، هي من اشد الامنيات التي يتمسك بها جميع الطلاب، حتي ان بعضهم قد يصنع أجنحة بالشمع ويطير بعفوية نحوها، كانت كالشمس تلمع داخل نهار قلبهم، تضئ زهور شبابهم الدابلة.
ولكن هل ستظل لامعة داخلهم ام الاقتراب منها حقاً سَيذوب اجنحة امانيهم؟
وهل كان علي الطلاب الفخر بأنهم اصبحوا من طلابها ام انهم سيندموا لاحقاً؟
وماهي ايكاروس حقاً!
العنوان الفرعي: خلف ابواب ايكاروس.