و مِنْ بَيْنِ نَفْسِي وَ رُوحِي حَاجِزٌ أَتَوْه فِيه لَكِنَّك وَحْدَك تُعْرَف عِلَّتِي و خَوْفِي و بهجتي بَل تُعْرَف تَلَعْثَم تِلْكَ الْكَلِمَاتِ الَّتِي لَا سَبِيلَ إلَيّ فَهْمِهَا مَوْلَايَ وَ رَبِّي أَحَدٌ النِّعَم ، إنَّنِي أُكَلِّمُك همساً إحساساً دمعاً و أَنْت تفهمني بِلَا كَلِمَات .