ما زال يراقبه. قابعاً في سيارته في الجهة الأخرى من الشارع. يشعر بشهوة الانتقام وكأنها استحالت رفيقاً يجلس بجانبه يراقب هو الآخر. لم يستطيع تذكر متى وأين خطرت له تلك الفكرة الجهنمية ؛ (الأقنعة؟) . اليوم سيواجهه بالأمر. فكَّر : ما حجم الخطر الذي يكمن في التعامل مع قاتل مأجور؟ لا يهم. لقد تجاوزتْ مرحلة الأسئلة. لم يعد هناك داع للعودة إلى الخلف. ؟؟؟: أريد أن أقتل ذلك القذر . وبنفسي. أريد أن أرى الذعر في عينيهAll Rights Reserved
1 part