أنا مع فلسطين ....هي أرضنا والقدس تربع على رؤوسكم جميعا .....توقعت كل شيء من العرب ....إلا الطعن لم يكذبوا حين علمونا أن العرب في الشدة هرب .......بحقكم أخبروني أنها مزحه ......أخبروني أنه كابوس معتم .....سأستيقظ منه لأزاول حياتي الورديه التي نحن جميعا فيها سواسيه ....أعيدوا إلي طفولتي .....تلك الطفوله الشقيه .....حيث ندق أبواب الجيران ونركض للاختباء.... والآن لم يعد هناك أبواب حتى لدقها....وتلك الضحكات الصغيرة المفعمه بالحياه ...... تسرب إليها الحزن ....الحزن الذي يأتي من العلاقات العائليه ....ولأسباب تافهة ...وفي الأخير يصبح مزحه والآن هذه الأرواح الصغيرة التي تركض في الأرجاء هربا من الحليب الذي يقبع في القدح الزجاجي ....تخيلوا معي ...حياه هادئه ....مشاكسات طفوليه ....حب وحياه سلميه بربكم هل أطلب الكثير .....أووووه نعم أنتم ذئاب بشريه تتغذى على الأذى....حسنا إليكم اتفاقيه أغربوا عنا فلو كنتم تفهمون بالسلميه لما اضطررنا إلى استخدام القوة العنفيه ......أو أتسمعون أنتم أم لا فلسطين والجزائر ......كل من عليها فائز .....أنا جزائريه باتنيه حبيت نقولكم برك باللي راني معا فلسطين ضد الوحوش البشرية .....أرض الله والبقاع المقدسه فهمناه ونحن نلجئ لها في الدعوة ..... الآن .......هي من تركتنا ....لن أقول لكم سيأتي يوم أو يوما ما لأن هذا الوقت قد حان ...ي