كنت انا وصحبتى اسمها سهيلة وكنا ماشين فى الشارع بليل وكنا بنسمع يونس كان يوم الاتنين فكان رعب وكنا خايغين موووت وفجأة طلعت قطة لونها اسود وكانت عينيها حمرا فأحنا جرينا وجريت ورانا وموتنا من الرعب فمشينا بعيد لحد لما مكان مسكون بس مكناش نعرف انو مسكون بس دخلنا عشان خايفين من القطة فدخلنا فسهيله قالتلى احنا هنعمل اية قلتلها خلينا قاعدين لحد ما تمشى القطة ف سمعنا صوت بيخوف اوى فسرخنا انا وسهيله فلقينا خيال بيخوف موت وكان شكل كاءن غريب وضخم بس احنا مشفنهوش اساسا دى ظله فسهيله قالتلى يلا نمشى من هنا بسرعة فقلتلها ماشى يلا بقة بسرعة فواحنا خارجين كدا وشفنا الباب فالباب قفل بسرعة ومعرفناش مين اللى قفل ااباب واترعبنا بس فضلنا ماسكيين فى بعض فسهيله فجأه سرخت فبقلها فى اية قالتلى حاجة مسكت فيأيديا فحظنا كان حلو وافتكرنا التليفون اللى كان بنسمع فيه احمد يونس ونورنا بيه فلقينا القطة فسرخنا ولقيناها عضت سهيله ونزلت القطة دم من بوقها وسهيلة قعدت تعيط و لما سمعنا صوت القطة جريت نحيت الصوت والبيت دة كان كبير اوى فكان معانا مناديل فلفيت ايد سهيلة وقلتلها متعيطيش وكدة بس انا قلت لسهيله