كم من ساعة قضيت على الواتباد؟ كم من كلمة كتبت؟ كم من كتاب قرأت. هل تساءلت يومًا عما يميزك عن غيرك كاتبًا كُنت أم قارئًا؟ في كل يوم يمر علينا اسم من أسماء العظماء، اولائك الذين تركوا بصمتهم في عالمنا، هل تساءلت ككاتب إذا ما كانت كُتبك تهيئك للوقوف بجانبهم؟ ما الذي يميّز كُتبك عن غيرها؟ ما هي المعايير التي تُقاس عليها جودة كتبك؟ وهل تساءلت كقارئ ما الذي يميزك عن غيرك من القطيع؟ ما المعايير التي تتبعها لاختيار الكتاب المناسب لك؟ هذا العالم مليئ بالنسخ المتشابهة، يتنفس الابتذال، ويتغذى على الرداءة، يُرفع فيه الوضيع ويهبط فيه الرفيع، وهذا ينتطبق بدوره على الأدب والفن. كن متميزًا، تفرد بذاتك، بشخصيتك، بميولك وافكارك، لا تضع لنفسك الحدود، ولا تتنمط وتتشكل لتساير القطيع، كن كاتبًا متميزًا، كن قارئًا متميزًا، والأهم الأهم، كن مفكرًا متميزًا. تَمَيَّزْ: مجموعة مقالات ثقافية ومعرفية وأدبية وفنية وتوعوية، ترتقي بك وتشحذ مواهبك وقدراتك لتكون النسخة الأفضل من نفسك. لا تَكن كالجميع، لا يتحول الخيال للحقيقة بدون مجهود، لا تكن اسير خيالاتك، ولا تتبع القطيع حتى لا ينتهي بك الأمر أن تتطأ الروث. -دَيانا روحانا -حاز على تصنيف #1 في فئة المقال