بعض الذكرياتِ تُنسى لكنّها لا تختفي كليّا، تظلّ عالقة في مكان ما بين عقلنا الواعي و اللاّواعي، ثمّ تبرز إلى السّطح في غفلةٍ منّا أو عندما لا نكون مستعدين للمواجهة.. و في محاولة منّا أن ننسى آلامنا و نستمرّ في العيش، نختار أن نحيا كل يوم على حِدًا، منفصلًا عن أمسه و عن غَدِه، مُنفردا بذاته، غير متعلّق بذكرى أو بقصّة أو بشخص.. ملاحظة: لقد قمت بإعادة كتابة القصة خلال الأشهر الماضية و بالتالي تغيرت بعض الأحداث و التفاصيل عن ما كانت عليه سابقا. أتمنى لكم قراءة ممتعة ❤️All Rights Reserved