" لهذا العالم سياسة موحدة؛ الظلم؛ الجشع؛ الطغيان
يظلمون للحفاظ على هيبتهم
شجعهم يقودهم الى قتل الابرياء بغية حصولهم على ما يشتهون
يطغون لإثبات انهم الأقوى بلا منازع
ينفون من يعترضهم؛ ويعذبون من يهينهم.
مستعدين لتدمير حياة الملايين كي لا يفقدوا مكانتهم.
وماذا بعد ؟
لا يكتفون هنا !؛ فلا نقاط تنهي شهوتهم.
الرضا عمٌ يملكون ليست في قاموسهم؛ فما ان تحصل على ما تريد وترى ما هو افضل منه سترغب به ايضاّ !.
وهذه سياستهم كذلك.
هذا العالم المجحف الذي نعيش به ليس رحيماً حتى ليدعك تحلم !
طموحك ستسحق؛ وسيدمر آخر ذرة من الانسانية تقبع فيك !.
ليحيلك حثالة آخرى من حثالته !.
انظر من حولك !؛ اتراني كنتُ اصف لك الوحوش في بداية حديثي ؟
كلا يا عزيزي؛
انا كنت اصف لك؛ من يعيشون على هذه الأرض الآن !
انظر اليهم وتمعن فيهم؛ اولائك هم !
اولائك هم البشر ! "
.
.
.
ما معنى ان يخطأ المرء خطئأً شنيعاً ويفلت من العقوبة ؟.
اهكذا يكون العدل حقاً ؟؛ عدل لا اساس له؛ ولابد ان يدفع المجرم ثمن جُرمه اي كان
فوجود تلك الارواح لم يكن من فراغ؛
" نحن اتينا من اعماق الجحيم لنغير سياسة هذا العالم الطاغية؛ نحن لن نقبل ان يفعل البشر ما يحلوا لهم بلا حساب؛ نحن هنا
لنريكم الوجه الثاني لهذا العالم؛
ولنعرفكم معنى انعدام الإنسانية وما سيخلفه هذا
في لُج بحرٍ من الخوفِ
مُبحرٌ والريح تعصف في صدري
والظلام ينبتُ حول قلبي
اغوص باعماق الاحلام
واعود لمركبي المُتهالك
الذي من غير شراعٍ ومجداف
لقد بدءت اتأكل من شدة اليأس هُنا
بدء عقلي يقوم بضوضاءٍ
وتساؤلات كثيرة داخلي
كيف يبدو العالم خارج قوقعتي؟
سؤالٍ مُبهم يقابلهُ جوابٍ ضئيل
لاني لم اخرج منها من قبل
وهذا يزعجني
كوني كُلما حاولت الخروج
اجدها تكبر اكثر
يراودني فضول عن العالم الخارجي
وهل سيلاحق ني نفس الشعور؟
هل ساجد هذا الكوكب مُوحَش كما الآن؟
هل ستبقى تلك المقبره داخل عيني؟
هل ساكون قادره على تدفئة ذالك البرد
الذي تسلل داخل احشائي؟
لا اعرف..
رُبما سيستحوذ الخوف داخلي يوماً ما
واسير الى مهاوي الرَّدى لالقى حتفي
قبل أَن اجد ردًا يرضيني
{مِن وحي الخيال}