"الحب مرض. مرض نفسي، قلبي، عضال. غير وقائي ولا قابل للشفاء إذا أصابك سوء العذاب داء يتضورك للدواء بشتى أنواع العناء العقلي و الجسدي.. إنه بلاء إذا إبتليته ستذيقك أشد الألام مرارةً وذلك تكراراً.. إلى أن تتمنى الهلاك بأسوء أشكالها دون مانع.. لكن... لكل نهاية بداية، لذا عندما قال لي وهو يمسك بتلك الفتاة "إنها النهاية" لم أتوقعها بداية لقصةٍ ظننت أن ختمها وضع بذاك اليوم الذي آسف فيها مشاعري تجاهه.. السنوات التي قضيتها في عتمة الوحدة، و تجولتها كالميت حي ساكت إلى الآن.. سوف تكافئ" ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ يَشْعُرُ أويدا هيدياكي، بِحُبٍّ جَارِفٍ نَحْوَ المدعو بـ"أفضل صديق" هايماواري كايليان؛ مُنقذه و رفِيقه العزيز من أول حتىّ آخره التِي تركهُ فِيه طوال الأحوال الذي جرتِ بينهم الوحْشة، تأكد هيدياكي بأن قلبه مأخوذ منه وليس محطم ليتمكن من إصلاحه ويعود لحياته مجدداً و أدرك بأن كايليان كان سببه، خواطره و المغزى وراء عيشه.. ومن دونه وجوده لاشيء. إلى اليوم الذي لايزال نادماً على عدم حرز تقدم و إستخدام حظه؛ ينال فيها من القدر الفرصة الثانيةAll Rights Reserved