Story cover for أُسافر.......... و في حقائبِ ذكرياتِ by SajidaYa
أُسافر.......... و في حقائبِ ذكرياتِ
  • WpView
    Reads 37
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 37
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Oct 04, 2020
"أسافر و في حقائبى ذكرياتى"
                                 غادة السمان
في حقائب "النسيان" و ضعت ذكرياتى، أخدت أحملهم، الواحدة تلو الأخرى أمسح عنهم غبار الأيام، أقرئهم بحسرة ، أستذكرهم أحيانًا، أنسى التفاصيل ثم أحاول إسترجاعها بسرعة، أحيانٌ تخوننى ذاكرتى و أحيانا تناولنى فأطلع علي المَاضى الماضى!
رتبتهم بطريقة منظمة قمتُ بفرزهم و وضعتهم حسب تاريخ الأحداث ، لأول مرة أبتسم بإشفاق قبل أن أتوه من جديد في دوامة الماضى،لم يتحرك لى طرف ظل قلبى ساكنا. أقفلت حقائبى بحذر ، و وضعتهم أمام باب منزلنا، أردتُ رميهم و لكن لم أفلح ظللت أنظر إليهم طويلا ، ثم عدتُ محملة بثقلهم رغم محاولتى لنسيانهم ، حاولت مجددًا إستقبالهم، أخرجتهم من حقائبى  و بدأت ألوذ بهم ، إلى أين لا أعلم و لكن وجودهم يقلقنى و يثقلنى أما التجرد منهم فأمرٌ محال!
الركون عندهم لا يجوز!
أحسستْ أن التحسن أمرٌ مطلوب!
هنالك فتحت رسائل الماضى و أقبلت لأراهم من جديد!
هكذا قُلت في سريرتى هو المُضى!
المضى لا بالركون عند الماضي بل بالإستفادة منه!
طوقتهم كحزمة أو ككومة بغلافٍ جميل دونت عليه 
"لولا الماضى ما أكنت لأسير"
ركنتهم في الرف الاخير في زاوية غرفتى!!
حيث لابد لى من الإطلاع عليهم من وقتٍ لأخر!
و كتبت في دفترى الجديد!
الذكريات لا تعالج بالتجرد منها ، بل بالصفح عنها.
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add أُسافر.......... و في حقائبِ ذكرياتِ to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
عَيون تُلاحِقني  by 22_Iria
2 parts Ongoing
الساعة كانت 2 بالليل. البيت ساكت، والكل نايم، إلا رقيّة... جالسة بغرفة الضيوف، تقرأ كتاب الأنوار كانت خافته، والجو بارد بشكل غريب، رغم إن الصيف ما خلص بعد... فجأة، لمحت شي يمر بسرعة من زاوية عينها، شي أسود، مثل ظلّ إنسان. رقيّة وقفت، قلبها يدگ، حست نفسها مو وحدها، راحت للباب وسدّته، بس سمعت همسة ناعمة، باردة، قريبة من أذنها: - "رقيّة... اشتاقيتلچ." صرخت، قلبها وقع، وركضت للممر، بس كلشي طبيعي... رجعت للغرفة، لقت الكتاب مفتوح، ومتغـير اسمه... الصفحة الجوه چانت مكتوب بيها سطر ما چانت قبل شوي: "هوه بعده يشوفج... من ورا العيون، من ورا المرايات، من ورا الخوف." رجعت للباب، مسكر... بس الظل رجع يمر، المراية اتحركت، والستارة تلوّحت وكأن أحد مر من يمها، بس الهوى مسدود، وماكو شباچ مفتوح... سمعت صوت خطوة فوق، وهي تدري إن ماكو أحد بالطابق العلوي بهاي اللحظة، التلفون رن - "آلو؟" الصوت چان مشوش، بس واضح... صوت سامر، يهمس: - "رقيّة... شنو أكثر شي يخوّفچ؟ لأن أني حاير... أبدي أول شي بخيالچ؟ لو أخليچ تسمعين نفسچ تبچين وانتي نايمه؟" قامت تصرخ، بس الخط انقطع، ورجعت للغرفة تركض، تباوع للمراية، وگلبها وقف... المراية ما چانت تعكسها، چان بيها سامر واقف، يضحك، وإيديه مليانه دم، يكتب على الجدار: "أنا بعدني يمّچ".
We Start.. Again  by Tuqa1812
52 parts Complete
-قاعدة واحدة تجمعنا..حبنا هو سبيل النجاة..وهو سبيل جمعنا من جديد - تتحدث روايتي عن فتاة تحطمت ذاتيا من الداخل لسبب............ستكتشفونه اثناء قرائتكم .......................................... كارا:يكفي ارجوك ..لا اريد العودة الى الماضي..لقد محوت كل تلك الفظاعة من عقلي بصعوبة :لا يمكنكي الهرب من الماضي كارا -سيظل يلاحقك الى اخر لحظة في حياتك وسترجعين الي ولكن الفرق هذه المرة ستحتلين قلبي لا محفظة اموالي كارا:فليبقى هذا الحلم في نفسك الشنيعة فهو لن يتحقق يوما يا لعين :سنرى من سيقاوم ............... هاري:.........توقف!هي الان حبيبتي ولن تستطيع استعادتها بعد ان خدعتها ايها ال×### :انتظريني كارا ..فمسكني القادم هو قلبك! القصة: مكتملة الهدف:ترميم القلوب المحطمة انتظروني مع قصة لم يشهدها الwattpad من قبل -اول رواية لي..اعذروني ع اي اخطاء..اولا كنت خابة اعدلها لكن تركتها ك ذكرى لي وشيء احفز نفسي فيه ك بداية و رح اضلني احبها حتى لو ما حبها البعض بس بتضلها مميزة لي كأول رواية اكتبها بحياتي..لا تاخذ فكرة من الاول عنها..انغمس اكثر فيها واكتشف..ومتأكدة رح تحبها..وبس 💓
حوريتي by Alaaaaaa9988
15 parts Complete
ايييه انت عاوز تتجوز ديه قالها ابويا وهو بيشاور عليه وانا واقفه خايفه وجسمى بيترجف _ بس لقيت الشاب رجع بضهره لورا وبصله وهو بيتكلم ببرود وغرور واضح وصوت قوى واثق =ومالها ديه مش بنادمه زيكم ولا ايه قاسم بخوف ؛مش قصدى يا رحيم بيه بس يعنى بنتى حور مش تليق بمقامك انتصار بحقد؛ايوه يا رحيم بيه بنتى زينب احسن واجمل منها وهى إللى تليق بمقام حضرتك رحيم ببرود؛وانا ماخدتش رايكم انا قولت ديه يبقه ديه ومش عاوز رغى كتير _ كنت واقفه بدمع وانا شيفاهم وهما بيبيعوا وييشتروا فيه والاصعب انه الشخص ده ابويا ايوه متستغربوش ده ابويا من بعد موت امى وهو ومراته الجديده وبنته مشغلينى خدامه عندهم وياريت كده وبس لا كل يوم ضرب واهانه من مرات ابويا جسمى بقاا كله كدمات من الضرب وانا لانى شخصيه ضعيفه مكنتش قادره ادافع عن نفسى بس إللى صدمنى اكتر انه العريس إللى كان جاى ل زينب بنت مرات ابويا اختارنى انا مكانها ويا عالم حياتى الجديده هتبقه عامله ازاى كنت واقفه قدامهم وانا حاطه رأسى فى الارض ودموعى نازله _اتفاجئت بالشخص ده واقف قدامى وبيقرب مسك دقنى ورفع وشى لفوق
صغيرتي الحمقاء by pe0986
48 parts Complete
هى .....انا حامل يا يحيى ..... هو ....ازاى يعنى حامل انتى اتجننتى ولا ايه انت لسه صغيره الحمل ده لازم ينزل لانه نتيجه غلطه... هى بدموع ....غلطه ازاى انا مراتك وده ابنك.... هو ....بغضب ....انا اتجوزتك ارضاء لابويا بس ومش ناوى افضل رابط حياتى بيكى انتى عارفه فرق السن بينى وبينك وال*قل والتفكير مش كافيه انى متجوز طفله تقوليلى كمان حامل الطفل ده لازم ينزل.... هى بغضب وت**يم....وانا مش طفله ولو كنت طفله خلتى مراتك بالفعل ليه... هو بعصبية وتوتر....كانت لحظه ضعف منى وندمت عليها ومتنسيش انتى اللى كنتى بتغرينى بكل الطرق. ... هى بغضب ودموع قهر....انت ليه مش عاوز تفهم انا بحبك. .. هو ....يوووه حب ايه وزفت ايه اللى بقوله يتسمع الطفل هينزل.... هى ....بت**يم ...وانا مش هنزله واللى عاوز تعمله اعمله... هو. ..بقى كده يعنى م**مه... هى ...ايوه وده آخر كلام عندى.... هو ....ماشى يا عشق اعملى اللى انتى عاوزه انا كده كده مسافر أستراليا ومش هرجع دلوقتى خالص والطفل ده ماليش علاقه بيه ربيه لوحدك بئه... هى..بصدمه...هتسافر وتسبنى ... هو ...بغضب....ايوه وياريت توعدينى تنسينى فى الفتره دى واول ما ارجع اعملى حسابك اول حاجه هعملها انى اطلقك وبكده اكون عملت اللى عليا واستنيت لحد ما يبقى عندك 21 سنه وبكده ينتهى دورى ... هى بكبرياء وهى تمسح دموعها...ماشى يا يحيى اوعدك هنساك واوعدك اك
عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيد by EmyAboElghait
51 parts Complete
ووقفت امامة وآردفت قائلة: انا عايزة اقولك ان الموضوع دة مكنش ينفع خالص تحدث مصطفى بتبلد: آيات.. هو مش انا قلت تسمعى الكلام وبس واسطرد بأمتعاض قائلا: مش احنا اتفقنا ان لو حد سألك تانى عن موضوع الخلفة تقوللهم انك حامل وبكلمات مرتجفة تحدثت آيات الية قائلة: اقول لهم حامل ازاى بس يامصطفى ماانت عارف.. مينفعش فتحدث اليها على مضض قائلا: تقصدى اية يعنى.. عايزة تقولى اية انطقى تحدثت آيات بتوتر قائلة: ابداً.. والله مااقصد حاجة خالص فـ هذى مصطفى بحديثة قائلاً : لاء تقصدى.. انتى.. انتى عايزة تعرفيهم عايزة تقوللهم وتفضحينى قدام العيلة ومن ثم صاح بوجهها قائلاً : مش كدا تراجعت آيات بضع خطوات خوفاً ومن ثم قالت بتهدج: انا.. لا والله انا عمرى مااعمل كدا ابداً بس انا عايزة اقولك ان الموضوع مش هينفع لانهم هيفهموا كل حاجة والحكاية هتنكشف وانا هطلع كدابة قدامهم ومن ثم اردفت بإصرارٍ: ودة مش ممكن اعملة ابداً وبعد ان اتمت جملتها تدفقت الدماء بعروقة وهاج كالبركان الثائر رمقتة بعينين حائرة فكان توجسها كبيراً من ردة فعلة فلم تكن تعلم ان ردة فعلة ستكون هكذا حينما وجدتة يهوى بيدة على وجهها بصفعة أهدر بها كرامتها واشعرتها بمهانة شديدة..
عَـودةُ الـوِصَالّ by _Zara_s1
101 parts Complete
«ظَننتُ أنـا أن حبال براءتنـا دابت ، وذكريات مأوايا رُدِمَت ، أن حب طفولتنا البريئاََ دُفن مع الزمان ، وحين شاءت الأقدار عُدت أنا لاتذكركِ انتِ وتفاصيلك من جديد كأن ما حدث ، حدث ليلهُ أمس أما هي تبـدو أنها ليسـت متذكرة ليسـت مهتمه له ولا لذكرياته قط ، وأما عن ما بداخِلـها : تتذكـر أدق الأشياء في طفولتهـا، تتذكر دفاعه عنها مِن مَن هم أقرب اليـها، يُحفـر بها كلمات خطاباته البـريـئة ، تتذكر كم عدد نِقاط الحروف في كُل خِطاب كان يلقيه بشرفَتها!! وأما عن خارجها: بريئة خجولة شرسة بالخفاء ، كانت لا تستطع الرد علي تلك الخطابات ، ليمـر الزمان ليعـود هو جـارها وجـار قلبـهـا من جديد وبين هو وهىٰ سنوات لم ينس أياََ منهما ذكريـات البرائـة ولكـن هل سيعودا كما كانا هما من قَبل؟ ، أم سينهزما أمام الأقدار والظـروف ؟» (هذه الروايه من وحي خيال الكاتب فقط كما أن أغلب أحداثها من الواقع وما يحدث به ، وأي تشابه بينها وبين أي روايه أُخرىٰ قد يكون بمحض الصُدفه لا أكثر !! ) «غُلافّ من صُنع أحد أصدقاء الّمَعركّه :- إيـِمَـانّ كَـمَـالّ» *جاري تعديل سرد أول 5 فصول* عَوّدةُ الوِصالّ | هوَ وَهىٰ
المطاردة { سيران & أرام }  by user92643098
28 parts Complete
زوجني و عمري عشر سنوات ....لقد تلاشت طفولتي واحلامي و امنياتي ...عشت في عذاب وجحيم عمي و زوجته 😞 لم يكن بجانبي غير اخواتي الذي ابعدهم عني ..تخلصوا من أخي امام اعيني ولقد قُتل أبي و أمي دمروا حياتي بالكامل وشاء القدر ان اكمل عذابي عند من يسمونه زوجي ...لقد تعذبت من كل مَن حولي لم يقف احد بجانبي ...اريد اخوتي اريد من كانو يعاملونني ك ملكة ..إن الحياة قاسية معي للغاية ... أبي أمي لماذا تركتماني هكذا لماذا تخلي الجميع عني لم أعد اريد العيش أو البقاء في هذه الحياة القاسية 🥲 لكن لن ارحل دون حقوقي ....سوف استرجع كل شئ 👿 سوف احرقهم كما فعلو بي 👿 أنا النار التي لن تخمد إلا عندما تحرق الجميع 👿 أنا مَن سأدفنهم أحياء 👿 انا التي تظهر أمام الجميع بهدوءها الطاغي الذي سيجعل رءوس الجميع تحت قدمي ...كل جرح وكل خدش اصابني لن اتهاون به ف أنا لن اظل هادئة ...الان أنا شيطانة 👿👿 استعدوا للمطاردة عائلة الصاوي 👿😈 بينا نتعرف ونفهم كل حاجة في روايتنا الجديدة .. بتمني تعجبكم وطبعا هستني رأيكم في الكومنتات 🫀🫀 بحبكم في الله Shirry Ashraf
دُرꪆبـي  مـع  أꪆهآمــي  by MajdAmer9
7 parts Ongoing
❞ أحيانًا تخدعنا قلوبُنا، فنبني من أحلامنا مدينةً عملاقة... مدينةً بلا نهاية.. نمضي في العمر، نرڪض نحوها، ننتظر أن نسڪنها... ثم نڪتشف أنها لم تڪن سوى ڪتلة من وهم. نُدرك أن ما ڪنا نرسمه لم يڪن سوى رماد... تهيؤات لا تُقارن بالواقع. ومهما طال الخيال، وتجمّل الڪذب... الحقيقة لا بد أن تظهر. ولڪن... بعد ماذا؟ بعد أن ندخل متاهةً بنڪهةٍ خاصة، متاهة تشبه الجنون، تحتاج منك أن تُصادق اللامبالاة، أن تتحلى بالجرأة، بالحذر ، بالوعي ، أن تهيّئ ڪل شعور بداخلك، أن تڪون مستعدًا لڪل ما هو مجهول. تذڪّر : ربما لا تخرج منها فائزًا... بل مقتولًا. لذا، لا تبالغ في الدهشة حين تصطدم بالحقيقة، لأن بعض اللامعقول... نحن مَن صنعناه بتصوراتنا الخاطئة.! -*-*-*- #نبذه_من_الروايه : في مدينة شكلها طبيعي... بس كل شيء فيها بيمشي بطريقة غلط ، كانت "هي" تمشي بحذاء ما يشبه خطواتها ، وتضحك بصوت ، تحاول تغطي فيه على فكرة كانت تكررها دائما : "يمكن أنا مو هون بالغلط، بس اللي حولي كلهم غلط." اسمها؟ مو مهم حاليا بس بدنا نقول إن عندها قدرة غريبة... مو على الطيران، ولا قراءة العقول، لا.. كانت تقدر تسمع الكذب وهو لابس بدلة صدق.😉 فجأه اجاها اتصال غريب ، رقم غير معروف.. وصوت ذڪر قال: "رجعتي تضحكي ! بس نسيتي مين اللي خلاكِ تبكي أول؟! " ومن هنا ،بدأت الحكآ
صـور مـن المـــاضـي  by 0shah45
23 parts Ongoing
- ڪـان المـاضي يفتـح أبوابه عليها دفعة..؟ واحدة ضحڪات مخنوقة وعوده مشوشه.. ووجوه حفظتها الذاڪرة رغمًا عنها لا حبًّا فيها بل لأن الألم لا يُنسى بسهولة..! - ڪبرت بين أناسٍ تسڪن الطمـع قلوبهم.. لا يعرفون للرحمة بابًا ولا للحنان طريقًا.! ڪل يدٍ امتدّت نحوها ڪانت تحمل خلفها سڪينًا تطعنها بالألم المـاضي..؟ - وهنالك نبتت البذره صغيره التي.. تزهرت وسط رماد المـاضي وظلت تحارب الظروف لڪي تبحث ماورء الماضي.. ⸮ لتجد شيء من رماد تلڪ نـار - وفي عالمٍ يملؤه الخذلان، ڪانت الثقة سندًا لا ينڪسر، والصبر دربًا طويلًا، والعوض شعاعًا يظهر بعد ڪل ليل مظلم ليذڪر أن ڪل الأرواح تستطيع النهوض من رمادها - ولا الوجوه عن إجابات لا يملكها أحد.؟ لڪن الصور لم تڪن إلا شواهد قبور.. لڪل من عبر حياتها وترك خلفه أثرًا لا يُشفى - وهناك من يشبه دفء المقاهي في الشتاء وهدوء الليل بعد عاصفة..لم يسألها عن صورها مـاضي المريـر لم ينبش في رمادها فقط جلس بجانبهاوبدأ يعيد بناءها بلطف...بلحظة حنان بنظرة صادقة - ڪان ملجأ الغرباء.. الذي لم يحاول أن يُصلحها بل أحبها ڪما هي، بڪسورها، بذڪرياتها بحزنها المعلّق على أهدابها. - ولأول مرة شعرت أن الماضي يمڪن أن يبقى ماضٍي.. وأن هناك من يُحبك، لا على حطامها، بل حب...عندمه تختفي شمس تبدأ عوالم ا
You may also like
Slide 1 of 10
عَيون تُلاحِقني  cover
We Start.. Again  cover
طَـلسم // طلسم cover
حوريتي cover
صغيرتي الحمقاء cover
عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيد cover
عَـودةُ الـوِصَالّ cover
المطا�ردة { سيران & أرام }  cover
دُرꪆبـي  مـع  أꪆهآمــي  cover
صـور مـن المـــاضـي  cover

عَيون تُلاحِقني

2 parts Ongoing

الساعة كانت 2 بالليل. البيت ساكت، والكل نايم، إلا رقيّة... جالسة بغرفة الضيوف، تقرأ كتاب الأنوار كانت خافته، والجو بارد بشكل غريب، رغم إن الصيف ما خلص بعد... فجأة، لمحت شي يمر بسرعة من زاوية عينها، شي أسود، مثل ظلّ إنسان. رقيّة وقفت، قلبها يدگ، حست نفسها مو وحدها، راحت للباب وسدّته، بس سمعت همسة ناعمة، باردة، قريبة من أذنها: - "رقيّة... اشتاقيتلچ." صرخت، قلبها وقع، وركضت للممر، بس كلشي طبيعي... رجعت للغرفة، لقت الكتاب مفتوح، ومتغـير اسمه... الصفحة الجوه چانت مكتوب بيها سطر ما چانت قبل شوي: "هوه بعده يشوفج... من ورا العيون، من ورا المرايات، من ورا الخوف." رجعت للباب، مسكر... بس الظل رجع يمر، المراية اتحركت، والستارة تلوّحت وكأن أحد مر من يمها، بس الهوى مسدود، وماكو شباچ مفتوح... سمعت صوت خطوة فوق، وهي تدري إن ماكو أحد بالطابق العلوي بهاي اللحظة، التلفون رن - "آلو؟" الصوت چان مشوش، بس واضح... صوت سامر، يهمس: - "رقيّة... شنو أكثر شي يخوّفچ؟ لأن أني حاير... أبدي أول شي بخيالچ؟ لو أخليچ تسمعين نفسچ تبچين وانتي نايمه؟" قامت تصرخ، بس الخط انقطع، ورجعت للغرفة تركض، تباوع للمراية، وگلبها وقف... المراية ما چانت تعكسها، چان بيها سامر واقف، يضحك، وإيديه مليانه دم، يكتب على الجدار: "أنا بعدني يمّچ".